28 فبراير 2011

التصميم.........................


تداخلت الصور وتعمقت ،فالفكر خصاصه من الماضي وصورمن
 الحاضر وخيالا من المستقبل ،،،
سطر هذا الإبداع وصمم الفكرة لتلمحها العين ......................

فظهر ابداع الفكرة على يد الطالبة : مريم الجهوري

الرسم......................


أبدع بخيالك وترجم أفعالك بقدر ما تشاء ،،،

لكن لا تنسى ان الرسم روح اللقاء ما بين فكر..وروح وتفاعل جسد الصورة .

ففظهر ترجمان الصورة بأنامل الطالبة : عواطف الحوسني







برامج في تعليم التفكير


يصف ديبونو (DeBono, 1995) هذا البرنامج بأنه سَهَل التعلم والاستخدام، وعملي، ويساعد على الإبداع، ويسهم بالحد من الأفكار التقليدية، ويطوّر قدرات الأفراد، ويحدّ من أحادية التفكير، ويحث على التأنّي في إطلاق الأحكام. إذ يُعد من مزاياه أنه مطوراً للأفكار التقليدية، ويمكن من خلاله الوصول للحدّ الأقصى من قدرات الأفراد، ويسمح للمفكر بالقيام بعمل واحد بشكل كامل بدلاً من محاولة إطلاق الأحكام على كافة أبعاد التفكير، ويسمح بالتفكير الموازي اللازم عندما يصبح التفكير التقليدي غير مناسب.


ويتضمن البرنامج مسميات لستة قبعات وهمية، يتم استخدام كل منها على حدى، ويتم العمل ضمن مجموعات، إذ يرتدي جميع الأفراد القبعة ذاتها، ويفكرون في الاتجاه ذاته، وفيما يأتي وصف للقبعات الست:


القبعة البيضاء:
تشير إلى التركيز على المعلومات، أيها موجود؟ وأيها ضروري؟ وأيها مفقود؟ كيف يمكننا الحصول على المعلومات التي نريد؟ يتم عرض جميع المعلومات بشكل متوازي حتى وإن كانت مختلفة وتتراوح صعوبة المعلومات من الحقائق إلى الشائعات أو الآراء.

القبعة الحمراء:
وهي تسمح بالتعبير الحرّ عن المشاعر، والحدس، والإلهام، والانفعالات في وقت محدّد دون الحاجة للتفسير أو تقديم الأعذار.

القبعة السوداء:
وتمثل الحذر الذي يمنعنا من القيام بأمور خطرة أو مخربة أو غير فعالة، وهي تستخدم لتقييم الخطورة واستخدام التفكير الناقد.

القبعة الصفراء:
وتمثل النظرة الإيجابية المنطقية، وهنا يقوم المفكر بالبحث عن القيم والمنافع، ويحاول المفكر رؤية كيفية الاستفادة من الفكرة وممارستها. وهي أصعب بكثير من القبعة السوداء وتحتاج لجهد أكبر، فمن خلالها نتمكن من تحديد قيم ومنافع لم نلاحظها من قبل، وبدون هذه القبعة نستطيع القول أن الإبداع أمر مستحيل لأننا لن نتمكن من تحديد منافع الفكرة الجديدة.

القبعة الخضراء :
وهي متعة الإبداع وهنا نتمكن من وضع بدائل، إذ يتم تفسير الأفكار الجديدة وتعديلها وتغييرها، وتوليد البدائل التي يستخدم في التحضير لإنتاج أفكار جديدة. وهي تمثل قبعة العمل والإنتاجية التي تفتح المجال للاحتمالات الأرحب.

القبعة الزرقاء :
وهي قبعة التحكم بعملية التفكير وتتعلق بإدارة عملية التفكير والنظر إلى عملية التفكير بحدّ ذاتها، والاهتمام بالنتائج والاستنتاجات وما سيحصل لاحقاً، كذلك يتم هنا وضع تسلسل لاستخدام القبعات الأخرى، والتأكيد على تطبيق قوانين القبعات الست.

استخدام القبعات
هناك طريقتان رئيسيتان لاستخدام القبعات :

الأولى: قد يتم استخدام قبعة واحدة بمفردها لاستحضار نوع محدّد من التفكير خلال وقت محدّد، ومن خلال هذا الاستخدام " المؤقت للقبعات تصبح القبعات رموز تسمح بتطبيق نوع محدّد من التفكير الموازي.


الثانية: الاستعمال التسلسلي حيث يتم استعمال القبعات بشكل متسلسل الواحدة تبع الأخرى، ويمكن التحضير مسبقاً للسلسلة، أو قد تتطور لاحقاً بحيث يتم اختيار القبعة الأولى ثم الثانية، وبالنسبة للمجموعات غير المدربة يُفضل استخدام السلسلة المحضرة مسبقاً لتجنب الجدال الذي قد ينتج من محاولة تحديد القبعة اللاحقة، ويختلف تسلسل القبعات وفقاً للموقف، وللمشاركين في التفكير، وبشكل عام فإنه يُنصح بالبدء والانتهاء بالقبعة الزرقاء و اختيار سلسلة مناسبة فيما بين ذلك.

برامج في تعليم التفكير

برنامج الأحتضان

قام كل من سافتر وتورانس (Safter & Torrance, 1995) بإعداد برنامج الاحتضان لتعليم التفكير، ويخدم هذا البرنامج جميع المراحل الدراسية من مرحلة ما قبل المدرسة وحتى المرحلة الثانوية ويمكن استخدامه أيضاً في المرحلة الجامعية.

ويهدف البرنامج بشكل رئيسي إلى تطوير مهارات التفكير لدى الطلبة، خاصة مهارة حلّ المشكلات، إذ يعتبر الاحتضان عملية تحليل وتفحّص وربط المعلومات فيما بينها، وهي جزء من العملية الإبداعية، والتي تتطلب جهد قليل حيث تأتي الأفكار الخلاّقة كومضات عن غير قصد بينما يقوم الشخص بأعمال أخرى، مثل قيادة السيارة أو عند القيام بنزهة أو عند الاسترخاء والنوم.

وهناك ثلاثة مراحل تساعد على حصول الاحتضان هي:



المرحلة الأولى: رفع التوقعات، وتشمل:
  • إيجاد الرغبة.
  • رفع التوقعات واستشراف الغموض.
  • الاهتمام.
  • الفضول.
  • التخيل.
  • وجود هدف ودافعية.
المرحلة الثانية: تعميق التوقعات، وتشمل:
  • البحث بعمق.
  • المراجعة، والتدقيق، وإعادة النظر.
  • تحفيز الحواس.
  • إلغاء الأخطاء.
  • إيجاد منافذ وممرات لرؤية جديدة.
  • التشبع بالأفكار والوعي بكل ما يحيط بالفرد.
  • إيجاد الحلول (فك الأقفال).
المرحلة الثالثة: الاستمرار والمحافظة على التعلم، وتشمل:
  • ألعاب تعليمية.
  • ربط المعلومات بخبرات حياتية.
  • توظيف المعلومات في التخيل وإيجاد الحلول.
  • تجديد الإلهام أو الطاقة.
  • ربط المعلومات بمشاريع أو تطلعات مستقبلية.
ويتضمن البرنامج عدّة مهارات تحتوي على تمارين متعددة تبعاً لأهم مهارات تعليم التفكير وتنمية الإبداع عند (تورانس) وهي:
  • اكتشاف المشكلة.
  • إيجاد البدائل (الطلاقة).
  • الأصالة.
  • التجريد (اظهار الجوهر).
  • التفاصيل.
  • الانفتاح.
  • استخدام الانفعالات بوعي.
  • وضع الأفكار ضمن محتوى.
  • التحليل والتركيب.
  • التخيل.
  • استخدام الصوت والحركة.
  • النظر إلى الأشياء من وجهات نظر مختلفة.
  • التصور الداخلي للأشياء.
  • الاستمرارية والتطلع بلا حدود.
  • الفكاهة.
  • احترام سعة الأفق واللا محدودية في التفكير.
إرشادات عامّة لتنفيذ البرنامج:

هذا ويمكن تقييم فعالية برنامج الاحتضان من خلال القواعد التالية:
  • المدح: يؤدي إلى إنتاج المزيد من الأفكار المتنوعة.
  • التوضيح: يؤدي إلى إيجاد حلول للفجوات في التفكير.
  • النقد: يؤدي إلى أفكار أصيلة، وقد يؤدي إلى الإحراج في نفس الوقت.
  • التضخيم: يؤدي إلى بداية سلسلة من الأفكار المترابطة مع الفكرة الأصلية.
تجنب! هناك عدة سلوكيات قد يقوم بها المعلم والتي تعيق التفكير الإبداعي والإنتاجي لدى الطلبة ومن هذه السلوكيات:
  • إخبار الطالب بأن إجابته خاطئة.
  • تنبيه الطالب بأن أحدهم سبقه للإجابة.
  • تنبيه الطالب بأنه خرج عن الموضوع.
  • عدم الاهتمام لاستجابة الطالب.
  • تشجيع طالب معين بعبارات ثناء دون غيره.
  • الاستخفاف بالاستجابات.
  • عدم تقبل استمتاع الطلبة أثناء البرنامج.




استراتيجيات تنمية الإبداع.............

استراتيجيات تنمية الابداع (3):حل المشكلات المستقبلية


هو برنامج إثرائي ملائم للطلبة من مختلف المراحل العمرية، وقد بدأ على يدّ (تورانس 1975) في جامعة جورجيا، وقد تطور هذا البرنامج وأصبح برنامجاً عالمياً. يقوم البرنامج على افتراض أن الطالب يجب أن يطوّر مهارات التفكير الضرورية لمواكبة التغيرات العالمية، وأن يتعلم كيفية التعامل مع المشكلات المستقبلية ويعمل عل حلّها بطرق إبداعية.

v    وتحديداً فإن البرنامج يهدف إلى مساعدة الطلبة المُبدعين في المجالات الآتية:
  1. أن يكونوا قادرين على تطبيق عمليات استنتاجية مقصودة لحلّ المشكلات.
  2. أن يصبحوا أكثر وعياً للمستقبل والتعامل معه بفاعلية وتفاؤل.
  3. أن يحسنّوا مهارات التواصل لديهم، مثل مهارتي: المحادثة، والكتابة بشكل دقيق ومقنع.
  4. أن يطوّروا مهارات العمل التعاوني مثل الإصغاء، والفهم، والاحترام.
  5. أن يتعلّموا استخدام نموذج في حلّ المشكلات وتوظيفه في حياتهم اليومية.
  6. أن يطوّروا مهارات البحث المتضمنة (من أين يمكن جمع المعلومات، وكيف؟).
آلية العمل:
يعتمد بناء النموذج في حلّ المشكلات المستقبلية على نموذج حلّ المشكلات الإبداعي الذي يتضمن ثلاثة عناصر أساسية: فهم المشكلة، وتوليد الأفكار، والتخطيط للعمل.
ويزوَّد الطلبة بالفرص للتنافس ضمن مجموعات؛ لتحديد حاجات الحياة الواقعية وتحدّياتها، ضمن مجموعة من الموضوعات المقترحة والمتعلقة بمختلف المجالات والقضايا المطروحة عليهم، ومن ثم محاولة إيجاد حلول لها باستخدام نموذج حلّ المشكلات، والذي يزودهم بإطار فعال لايجاد حلول للتحديات التي تم تحديدها.

بدايةً يتم تشكيل فِرق تضم كل منها مجموعة من الطلبة (حوالي خمسة) من مختلف المراحل العمرية، يتم تزويدهم بخمسة موضوعات مثل: الرعاية الطبية، وقضايا في الرياضة، وقضايا البيئة وغيرها، إذ يُطلب من كل مجموعة أن تجد المشكلات التي قد ترتبط في أحد هذه المجالات، ثم يعملون على حلّها باستخدام نموذج مكوّن من سبع خطوات تعتمد نموذج الحلّ الإبداعي للمشكلات، وعلى النحو الآتي:

  • الخطوة الأولى: يُطلب من أفراد المجموعة الواحدة البحث في موضوع عام من الموضوعات المقترحة عليهم.
  • الخطوة الثانية: تستخدم المجموعة العصف الذهني لتطوير مشكلات محددة ترتبط بالموقف والموضوع المطروح للمناقشة.
  • الخطوة الثالثة: يقوم أفراد المجموعة باختيار المشكلات الأكثر أهمية وإلحاحاً وارتباطاً بالمستقبل.
  • الخطوة الرابعة: حثّ أفراد المجموعة على طرح حلول للمشكلة وتطويرها، ومواجهة التحدي الذي يكتنف الحلول.
  • الخطوة الخامسة: يعمل أفراد المجموعة على تطوير خمسة معايير للحكم على الأفكار والحلول المطوّرة.
  • الخطوة السادسة: يقوم أفراد المجموعة باستخدام المعايير بهدف تحديد الأفكار والحلول الأكثر قوة وتقييمها، ثم يتم اختيار أفضل الحلول.
  • الخطوة السابعة: يقوم أعضاء كل مجموعة بوصف الحلّ الأفضل ووضع خطة لتنفيذه.
وتقوم العلاقة بين المجموعات على أساس التنافس للوصول إلى الحلول الأكثر قوة، وتفوز المجموعة التي طوّرت أكثر الحلول صلاحية وتميزاً، بالمقابل فإن مجموعات حل المشكلات الإبداعي في الصفوف من مرحلة رياض الأطفال وحتى الثالث الابتدائي، لا تقوم على أساس التنافس.

ولا يوجد قوانين محددة لتحدد حجم المجموعة، وتقوم كل مجموعة بحل ثلاث مشكلات، مثلاً تتعلق بقضية أو موضوع عام، ويتم بعدها تقييم حلول كل مجموعة لهذه المشكلات، وتزويدهم بالتغذية الراجعة من قبل الموجِّه المسؤول.





استراتيجيات تنمية الإبداع.............



استراتيجيات تنمية الابداع (2):حل المشكلات الإبداعية





ويقوم حل المشكلات الإبداعي على التوازن والتكامل بين التفكير الإبداعي والتفكير الناقد، فالتفكير الإبداعي ينصب على توليد علاقات ذات معانٍ جديدة ومفيدة، ومن خلاله نُدرك الفجوات والتحديّات والمصاعب، ونُفكّر في احتمالات متنوعة وغير عادية، والتفكير الناقد ينصب على تحليل هذه البدائل وتقييمها وتطويرها، وفي أثناء التفكير الناقد نستعرض الأفكار، ونختار أحد الاحتمالات وندعمها، ونقارن بين البدائل المختلفة، وننتج البدائل ونحسنها، من أجل التوصل لحكم صائب وقرار ذي فعالية، فتوليد العديد من الأفكار لا يساعدّ وحده على حل المشكلة.

قام تريفنجر (Treffinger, 1985) بتطوير هذا البرنامج بهدف تعريف المدربين والتربويين ببعض الوسائل والأفكار المفيدة التي تسهّل عملية حلّ المشكلات الإبداعي. لتصبح هذه العملية أكثر فعالية وسهولة ومتعة.

ويتألف برنامج حلّ المشكلات الإبداعي من ثلاث مراحل رئيسية، وتتفرع في ست مراحل، هي:


المرحلة الأولى: فهم المشكلة
  • إيجاد الثغرات،من خلال تحديد القضايا والتحديات التي تحتاج إلى التركيز على أهم التحديات، التي تحتاج إلى متابعة.
  • إيجاد المعلومات،من خلال فحص الكثير من مصادر المعلومات من وجهات نظر متنوعة، وتحديد البيانات الرئيسية والأكثر أهمية.
  • إيجاد المشكلة، من خلال تطوير طرق متعددة ومتنوعة وغير عادية لتحديد المشكلة وتعريفها، واختيار وصياغة المشكلة المحددة.
المرحلة الثانية: توليد الأفكار
  • إنتاج أفكار متعددة ومتنوعة وغير عادية.
  • تحديد الأفكار التي تحتاج إلى تطوير واستخدام.
المرحلة الثالثة: التحضير للعمل
  • إيجاد الحلّ، من خلال تنظيم الأفكار والحلول الأكثر قوة، وتحليلها، ومراجعتها. ومن خلال مزج وتقييم، وتدريج الحلول ضمن الأولويات، واختيار أقواها.
  • تقبّل الحلّ، من خلال المصادر الداعمة، وتحديد الخطط المرجوة لتنفيذ الحلّ المختار. ومن خلال صياغة خطط محدّدة للوصول إلى الدعم، وتنفيذ الخطة وتقييم العمل.
وفي أثناء العمل في كل مرحلة من المراحل السابقة يتم استخدام وتوظيف مايأتي:


التفكير التباعدي:التركيز على طرح أفكار متنوعة وجديدة، وهناك تعليمات ضرورية لتطوير مثل هذه الأفكار مثل:
  • تأجيل الحكم على الأفكار.
  • البحث عن العديد من الأفكار مع التوسّع والمرونة.
  • البحث عن الأفكار غير المألوفة.
  • مزج الأفكار.
التفكير التقاربي: يتم من خلاله العمل على تنقيح الأفكار المطروحة وتقييمها واختيار أفضلها. ومن القواعد الأساسية لتنمية مهارات التفكير التقاربي:
  • تجنب الذهاب للخطوة التالية بسرعة.
  • الإيجابية في الحكم.
  • عدم الابتعاد عن الهدف.
  • الوضوح وتحديد الأفكار.

استراتيجيات تنمية الإبداع.............

استراتيجيات تنمية الابداع (1):استراتيجية العصف الذهني



تعدّ استراتيجية العصف الذهني من استراتيجيات التدريب الجمعي الفاعلة في تطوير الإبداع عند الطلبة، كذلك فإنها شائعة الاستخدام في الدوائر الأكاديمية والتربوية والصناعية والأمنية وغيرها.
وتتضمن هذه الاستراتيجية إنتاج معلومات جديدة تتميز بالأصالة مع التركيز على نوع الأفكار والنتاجات التي تتصف بالغزارة وعدم المحدودية والانفتاح.
وهناك أربعة قوانين رئيسة تحكم تنفيذ عملية العصف الذهني وهي:
  • استبعاد النقد للأفكار: لأن الطلبة عندما يواجَهون بالنقد سوف تكون مشاركتهم بالأفكار الغريبة قليلة، ويتجنبون المغامرة في طرحها، كذلك من المهم التأكيد على عدم النقد بجميع أنواعه (اللفظي، وغير اللفظي، نبرة الصوت، والأسئلة الناقدة).
  • تشجيع الدوران الحُرّ: فكلما كانت الأفكار أكثر غرابة كانت أفضل، لأنها قد تفتح آفاقاً جديدة، فمن السهل أيضاً تطوير الفكرة الغريبة إلى فكرة عملية أكثر، وتطوير الفكرة العملية إلى فكرة أصيلة وإبداعية.
  • الكم في الأفكار مطلوب: إن العدد الكبير من الأفكار يجعل احتمالية إيجاد أفكار إبداعية - تؤدي إلى أفضل الحلول - كبيراً، ومن المهم استبعاد بعض الأفكار الصغيرة أو العادية التي يمكن أن تُعيق إنتاج الأفكار الخلاّقة.
  • الربط بين الأفكار وتطويرها: لا بد من التشجيع على عملية الربط بين الأفكار المتداخلة؛ ليتم تطويرها وتركيب الأفكار وتبديلها، وذلك من أجل الإنتاج الأفضل.
هناك بعض الأسس التي يجب الاهتمام بها، لضمان تحقيق فاعلية هذه الأساليب والبرامج في تحفيز الإبداع ومنها: التزام الأفراد المهتمين بالتدريب، وتقدير مدى ملاءمة البرنامج لحاجاتهم، وتحديد أهداف واضحة قابلة للقياس في نهاية البرنامج، وتحديد محكات نجاح البرنامج على مستوى الأفراد والمجموعة. يمكن استخدام العصف الذهني في مجالات مثل: التعليم، والتكنولوجيا، والبيئة، والطبيعة، والصحة، والعلاقات بين الأفراد والمجموعات، وغيرها.




27 فبراير 2011

أهمية تعليم التفكير

أهمية تعليم التفكير

Ø   أهمية تعليم التفكير للطلبة:

1.    إنّ حرمان الطلبة من فرص للتدريب على مهارات التفكير يؤدي إلى عدم تحقيق وتطوّر هذه المهارات إلى أقصى مدى، فالتفكير الفعّال لا يكون نتيجة غير مقصودة للخبرة أو ناتجاً آلياً لدراسة موضوع ما، إنما يتطلب تعليماً وتوجيهاً مقصوداً ومستمراً وممارسة.

2.    يساهم تعليم التفكير في استمرار بقاء الطالب في المدرسة، إذ يتعرض هؤلاء الطلبة وباستمرار لمواقف داخل المدرسة تتطلب منهم استخدام مهارات التفكير وتنظيم تفكيرهم حول موضوع ما من مواضيع المنهج المدرسي.

3.    يزوَّد تعليم التفكير الطلبة بتحكم واعٍ لأفكارهم مما يجعلهم أكثر ثقة بأنفسهم، وهذا بدوره يطوّر من إنجازهم داخل وخارج المدرسة.

4.    يسهم تعليم التفكير في تحقيق أهداف الطالب الحياتية وتحسين تواصله الاجتماعي مع الآخرين وإتمام المهمّات المطلوبة منه في المجتمع.

Ø     أهمية تعليم التفكير للمعلمين والنظام المدرسي:

1.    يساعد تعليم التفكير على تحقيق أهداف تعليم المادة التعليمية وأهداف المناهج التي تلتزم المدارس بتحقيقها.

2.    إن فهم المعلمين لمهارات التفكير التي يدرسونها، يؤدي لزيادة الفاعلية الشخصية عند المعلمين أنفسهم.

3.    يسهم تعليم التفكير في الحفاظ على ديمومة النظام التعليمي في المدرسة من خلال مساعدة الطلاب على تحقيق الأهداف الأكاديمية المطلوبة.

4.    يسمح تعليم التفكير بانخراط الصف بنشاطات غير روتينية، ولا يُركّز على الحفظ، ويسهم في تحفيز الطلبة وجذب انتباههم في غرفة الصف.

5.    تمنح الطلاب مجال للتلاعب بالأفكار، والبحث عن المعرفة، مما يجعل من عملية التدريس عملية تحفيز عقلي متبادل.